المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير
المحبة و الأخوة في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو الجبالي الشيخ محمد حسام الدين «شرشيق» بن السيد محمد الهتاك بن السيد عبد العزي

اذهب الى الأسفل

aa3 ابو الجبالي الشيخ محمد حسام الدين «شرشيق» بن السيد محمد الهتاك بن السيد عبد العزي

مُساهمة من طرف ابو جبل السبت أغسطس 07, 2010 4:02 pm

ــ السيد الشيخ محمد حسام الدين «شرشيق» بن السيد محمد الهتاك بن السيد عبد العزيز قدس سره
قـال الحـافـظ أبـو عبد الله محمد الذهبي: مات السيد الشيخ شرشيق «حسام
الدين» سنة «652» هـ عن أربع وعشرين سنة رحمه الله تعالى، ولقد ذكر أنه سمي
بـ «شرشيق» على أثر رؤيا رأتها أمه لشيخ صالح «شرشيق» في تلك القرية قد
بشرها بمولود ذكر فسمته باسمه وأدرك شرشيق حسام الدين من حياة والده أربعة
أشهر وقد ذكره الصفدي في «نكت الهميان» وفي «قلائد الجواهر» بأنه تفقه على
مذهب الإمام أحمد بن حنبل  وسمع الحديث، ولد في رمضان سنة «651» هـ وتوفي
يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة «739» هـ.
(17) ــ السيد الشيخ الصالح محمد الأكحل «شمس الدين» بن السيد الشيخ شرشيق «حسام الدين» بن السيد الشيخ محمد الهتاك قدس سره
ولـد في منطقـة الجبـال وتـرعـرع فيـها. قـال الحـافـظ الـذهبي في الذيل
على تأريخه بعد عام السبعمائة: السيد الشيخ الزاهد الكبير بقية المشائخ شمس
الدين «محمد الأكحل» أبو الكرم بن السيد الشيخ شرشيق «حسام الدين» بن
السيد محمد الهتاك بن عبد العزيز بن السيد الشيخ عبد القادر الجبلي ثم
السنجاري الجبالي الحنبلي قدست أسرارهم، ولد في رمضان سنة «651» هـ بقرية
الجبال وبها قبور آبائه، سمع من الفخر النجار، وأحمد بن محمد النصيبي،
وبمكة من عبد الرحيم بن الزجاج، وبالمدينة من العفيف مزوع، وحدث في بغداد
وبدمشق، وحج غير مرة، سمع منه بنوه: «الحسام عبد العزيز، والبدر حسن، والعز
حسين، والطهر» وكذلك ولده «علي نور الدين»، ومعهم شمس الدين بن سعد
وآخرون، وكان ذا زهد وصلاح وأتباع وصدارة كبيرة في تلك البلاد ووجاهة، وكان
مقصوداً بالزيارة لفضله وبيئته، ولهم فعل وافر وفيه تواضع وخير، عمر دهراً
وتوفي في أول ذي الحجة سنة «739» هـ ودفن عند آبائه.
وقال الشيخ المؤرخ شمس الدين محمد بن إبراهيم الجزري في تأريخه: وفي يوم
السبت الثامن من شهر رمضان، سنة «722» هـ ورد إلى دمشق الشيخ الصالح شمس
الدين محمد الأكحل بن شرشيق «حسام الدين» بن السيد الشيخ الصالح محمد
الهتاك بين الشيخ أبي بكر عبد العزيز بن السيد الشيخ الإمام القدوة أبي
محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، ونزل بالزاوية السلارية قاصداً الحج.
مولده ليلة الجمعة منتصف رمضان سنة «651» هـ بالجبال، بلد من أعمال سنجار،
وذكر أن قبر والده هناك وجده وجد والده، ولقد حج مرة أخرى سنة «684» هـ وقد
اشتهر بتلك الديار وله سماط ممدود ولأولاده، وأصحاب البلاد والرعايا
يعظمونهم ويكرمونهم ويقصدون زيارتهم، وتلبس الناس الخرقة منهم، فلما قدم من
الحج أكرم بحلب ودمشق وغيرها من البلاد، وتلقاه الفقراء والمشايخ، وحضر
عنده أعيان الناس، واجتمع بنائب السلطنة، ولبس منه خلق كثير الخرقة
القادرية، وحضر جامع دمشق يوم تكملة قراءة البخاري الذي يقرأه ابن البرزالي
على الحجاز، وسمع منه الناس. وقال الحافظ تقي الدين أبو المعالي محمد بن
رافع السلامي تي تاريخه: سمع من الفخر علي بن أحمد النجار وبحلب من أحمد بن
محمد بن عبد القادر النصيبي الشمائل الترمذية.
وحدث هو والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية والشيخ علم الدين القاسم بن
البرزالي بالأحاديث التي أخرجها الحافظ الضياء محمد بن عبد الواحد بسماعهم
من الفخر وذلك بدمشق المحروسة، وحدث ببغداد وسمع منه ابن الرقوقي وابن
السيرجي.
قال: كان حسن الخَلق والخُلق، فاضلاً، زاهياً، عابداً، من أهل السنة، له
وقع في القلوب وجلالة، وفيه إيثار، وله وجاهة،وللناس فيه اعتقاد زائد.
وقال الحافظ الإمام العلامة شيخ الإسلام شهاب الدين أحمد بن حجر
العسـقـلاني في تـاريخـه «الدر» وكـان أبـو الـكـرم «شـمس الدين محمد
الأكحل» حفظ القرآن وتفقه، وسمع بدمشق من الفخر علي بن النجار وغيره وحدث
بدمشق وبغداد والجبال، وكان مشهوراً بالصلاح والعبادة والسماح، ولم يمس
بكفه ذهباً ولا فضة في طول عمره، مع الجود المفرط والحشمة والإحسان للناس،
والتودد لهم، وكان هو وأهل بيته معروفين بمناصحة الإسلام والمسلمين. أعقب
من أولاده: الحسام عبد العزيز، والبدر حسن، والعز حسين، وعلي نور الدين،
أما أحمد الطهر فلم تجد له عقباً.
(18) ــ البدر حسن بن محمد الأكحل «شمس الدين» بن شرشيق
«حسام الدين» بن محمد الهتاك بن السيد الشيخ عبد العزيز الجبالي
سمع من والده محمد الأكحل «شمس الدين»، ودخل بغداد وقدم على دمشق قاصداً
الحج سنة «741» هـ، ونزل بزاوية السلارية بظاهر البلد، وحج فلما رجع نزل
بالمكان المذكور فاجتمعت به، وكان مهيباً، وقوراً، حسن الخلق والخُلق، كريم
النفس، جميل الهيئة، أجاز ما يرويه من الحديث للحافظ محمد بن رافع.

وقال الإمام ابن حجر في كتاب «أبناء الغمر وأبناء العمر»: كانت لحسن بدر
الدين حرمة، ووجاهة بتلك البلاد مات سنة «775» هـ عن سن عالية، رحمة الله
عليه، وأعقب من ولده «حسين».
(19) ــ السيد الشيخ علاء الدين علي بن شمس الدين محمد بن محي الدين عبد
القادر بن نور الدين علي بن شمس الدين محمد الأكحل بن حسام الدين شرشيق بن
محمد الهتاك بن عبد العزيز أبي بكر بن السيد الشيخ محي الدين عبد القادر
الجيلي قدس سره
استوطن علاء الدين علي مصر هو وأولاده بعد دخول الملك الأشرف «برسباي»
القاهرة وعودة من آمد، قال صاحب الروض الزاهر، شيخنا الشيخ علاء الدين كان
حسن الخلق والخُلق، ذا هيبة ووقار، قل أن يوعده أحد وعداً ويسأله أحد حاجة
فيخطئ، فيأتي ويعتذر إليه إلا ويقول له: مسامحة سامحه الله وإيانا آمين،
وكان عين القادرية في زمانه بالديار المصرية، وقد حج مرتين، مولده على ما
أخبرت أمه الست الشريفة فاطمة بنت الشيخ حيدر في سنة «784» هـ وكانت وفاته
شهيداً بالطاعون في نهار الخميس ظهراً في «10» صفر سنة «853» هـ، وصلى عليه
بباب القرافة من القاهرة، ودفن في التربة المعروفة سيدي «عدي بن مسافر»،
ودفن له في هذا المكان المذكور جملة من أولاده وأبناء عمه.
ملاحظة:
• وفي منطقة الجبال إلى يومنا هذا من ذرية الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد
القادر الجيلاني قدس سره، جماعة من أعيان الناس الشيخ حسام الدين، وهو كريم
النفس، حسن الأخلاق، له ولأقاربه حرمة وافره في تلك البلاد له سماط،
وثروة، ووجاهة، وبلاد، ومغلات، ومرتبات، وشوكة، وحضرة، وحكام البلاد
يعظمونهم ويكرمونهم، وكذا الرعايا، وتلبس الناس الخرقة القادرية منهم،
أبقاهم الله تعالى ونفعنا ببركاتهم وبركات أسلافهم الطاهرة في الدنيا
والآخرة.
• وفي بلاد حلب قرية «ياعو» من أعمال عزاز إلى يومنا هذا، جماعة مستكثرة من
ذرية سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره يقال لهم أولاد الشيخ
«ياعو»، لهم زاوية وسماط وحرمة عند الناس، وعندهم كرم وأخلاق، معظمون عند
الخاص والعام يدعون أنهم من ذرية الشيخ عيسى بن الشيخ عبد القادر الجيلاني
قدس سره منهم الشيخ عبد العزيز والشيخ أحمد والشيخ عثمان بن الشيخ عبد
العزيز والشيخ موسى، والشيخ زين الدين عمر.
ابو جبل
ابو جبل
المدير العام

عدد المساهمات : 565
نقاط : 92135
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 59
الموقع : k_aljabali@yhoo'com

http://aljabali.uniogame.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى