المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير
المحبة و الأخوة في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسى بن عبد الله بن الحسن

اذهب الى الأسفل

aa3 موسى بن عبد الله بن الحسن

مُساهمة من طرف ابو جبل الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:19 pm

موسى بن عبد الله بن الحسن الحسني الطالبي، أحد عظماء أهل البيت في القرن الثاني الهجري ,ولد في المدينة في حدود سنة 130هـ.
محتويات [أخف]
1 حليته ولقبه
2 علمه ومنعه من التحديث
3 وفاته
4 اعقابه
5 المصادر
[عدل]حليته ولقبه

أبوه شيخ بني الحسن أبو محمد عبد الله بن الحسن، وأمه هند بنت أبي عبيدة بن زمعة بن الأسود بن المطلب، كان أديباً فاضلاً، وشاعراً لبيباً، وكان أسود اللون فلقبته أمه بالجون,، وكانت ترقصه وهو طفل وتقول :
إنك إن تكون جوناً أفرغاً ,,,,,,,,, يوشك أن تسودهم وتبرعا
حبسه أبوجعفر المنصور في محبس الهاشمية بالعراق مع جملة من أبناء الحسن بن الحسن.
[عدل]علمه ومنعه من التحديث

قال عبد الله في العلل : سمعت أبي يقول : رأيت موسى بن عبد الله بن حسن وكان رجلاً صالحاً وهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب. وروى الخطيب في التاريخ بسنده، أنه قال : منعت من الحديث، ولولا ذلك لحدثتك. وروى الخطيب أيضًاً، قال يحيى أبن معين : موسى بن عبد الله ثقة مأمون. وقال الذهبي في الميزان : قال جماعة عن ابن معين ثقة.
وقال أيضاً : وقال البخاري: فيه نظر، وله حديث في تحريم الدبر".اهـ.
قلت : أما قول البخاري فيه نظر، وذلك لجهالة حاله عند البخاري، فالبخاري متوقف في أمره ولم يجرحه. وكل من ذكر موسى بن عبد الله في الضعفاء، ذكره لجهالة حاله عنده، وأحال القول للبخاري، كالذهبي في المغني (2/440)، والعقيلي في الضعفاء (4/159)، ولم يجرحه أحد، فقد ذكره أبن عدي(ت365هـ) في الكامل (8/62)، وبين سبب ذكره ووهو جهالة حاله، حيث قال :وموسى بن عبد الله هذا هو مثل موسى الأسواري لايعرفان. وذكره ابن أبي حاتم (ت327) في الجرح (8/173) ولم يجرحه، حيث قال : روى عن أبيه، روى عنه إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي.
قلت : جهالة حاله، لتخفيه، وتستره من الحاكم، وقد بالغ الحاكم حتى منعه من التحديث، وعند الله تجتمع الخصوم، فقد روى الخطيب في تارخه : أن قال موسى، قال : قد منعت من التحديث، ولولا ذلك لحدثتك.
قلت : فلا يستغرب قول البخاري، أن يجهل حال رجل قد تخفى في البصرة، وسويقة، وفوق ذلك منع من التحديث، أما من عرف حاله, ورأه فقد وثقه وأقر له بالصلاح، فقد قال عنه يحيى بن معين : كمارواره الخطيب في التاريخ (15/13) بسنده ,: موسى بن عبد الله ثقة مأمون، وقال عنه أحمد في العلل (2/44 : رأيت موسى بن عبد الله بن حسن وكان رجلاً صالحا ًوهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب
قلت : كل من ذكر موسى بن عبد الله كالخطيب وأخرج له حديث ((كل صلاة لايقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج)) ولم يجرحه، حتى محقق تاريخ بغداد الدكتور بشار عواد لم يجرحه وهو من أهل الصنعة، قال عن إسناد الحديث : إسناده ضعيف لضعف أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، وأحمد بن إبراهيم، ومحمد بن أحمد لم نعرفهم، وكذلك ذكره ابن عدي ولم يجرح، وبرر قول البخاري، وذكره الذهبي والعقيلي وابن حجر وابن أبي حاتم ولم يحرحوه، ولاشك أن توثيق ابن معين لسماعه منه أوعنه.
قلت : موسى بن عبد الله : ثقة، صالح من أتباع التابعين، وثقه كل من رأه وسمع منه، وسكت وتوقف فيه من جهل حاله عنده، ولم يجرحه أحد، والله العالم.
[عدل]وفاته

وقال أبو نصر البخاري في سر السلسلة : مات موسى بن عبد الله بسويقة المدينة.
وقال أبوإسماعيل بن طباطبا : بسويقة : صاحبها أبو عبد الله موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن.
وقال ابن خلدون في تاريخه : كان موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط لما اختفى أخواه محمد وإبراهيم، طالبه أبو جعفر المنصور باحضارهما فضمن له ذلك ثم اختفى وعثر عليه المنصور فضربه ألف سوط، فلما قتل أخوه محمد المهدي بالمدينة، اختفى موسى الجون إلى أن هلك. عاش موسى بن عبد الله إلى عهد الرشيد وتخفى في سويقة المدينة، مات وقبر بها سنة 180هـ ؛ وكان عمره عند وفاته خمسين سنة.
قلت : زرنا سويقة، ورأينا في طرفها مقبرة قديمة، وسورها حديث، والراجح إن يكون بها قبر موسى الجون، والله العالم.
[عدل]اعقابه

أعقب موسى بن عبد الله : ثلاثة رجال، هم : عبد الله الشيخ الصالح وفيه العدد، وإبراهيم من عقبه ملوك يمامة نجد، ومحمد لاعقب له، وتسعة بنات.
[عدل]المصادر

الذهبي : ميزان الأعتدال ,4/404.
ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل ,8/173.
العقيلي : الضعفاء ,4/159.
ابن عدي : الكامل في الضعفاء ,8/62.
أحمد بن حنبل : العلل ,2/44 *
تاريخ بغداد -للخطيب ج15/ 11
سر السلسلة العلوية- لأبي نصر البخاري ص9 *
العبيدلي : تهذيب الأنساب، ص 34 *
ابن فندق : لباب الأنساب ,1/410 *
تاريخ الدوري :2/593.
مقاتل الطالبيين -الاصفهاني ص333 *
ابراهيم بن طباطبا، منتقلة الطالبية، ص174 *
عمدة الطالب -لابن عنبة ص 111 *
البداية والنهاية-ابن كثير ج10/315 *
ابن خلدون : التاريخ، 4/98*
الأعرجي : مناهل الضرب، ص205.
إيهاب الكتبي : المنتقى في أعقاب الحسن المجتبى، ص167
عباس محمد زيد : أئمة أهل البيت
ابو جبل
ابو جبل
المدير العام

عدد المساهمات : 565
نقاط : 92215
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 59
الموقع : k_aljabali@yhoo'com

http://aljabali.uniogame.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى