المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المحبة و الأخوة في الله
احبتي في الله سعداء بتواجدكم معانا

خواطر في المحبة و الأخوة في الله

ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..إنك نعم المولى ونعم النصير
المحبة و الأخوة في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبو محمد محي الدين عبد القادر الجيلاني

اذهب الى الأسفل

aa3 أبو محمد محي الدين عبد القادر الجيلاني

مُساهمة من طرف ابو جبل الجمعة أكتوبر 23, 2009 6:49 am

هذه لمحات عن أحد أعظم رجالات
الزمان، السادات الذين يشار إليهم بالبنان، الشيخ الأغر، الحسني الأب،
الحسيني الأم، الجامع من الخير بفضائل الله عليه ما فاق به أبناء عصره ومن
تلاهم، السيد الشريف الجليل عبد القادر الجيلاني.

هو الشيخ القطب السيد الشريف الأغر أبو محمد محي الدين عبد القادر
الجيلاني أعلى الله مقامه وأعز شأنه ولد بجيلان وهي من الاقاليم التي
يسكنها الاكراد، سنة أربعمائة وسبعين ووفد بغداد شاباً سنة ثمان وثمانين
وأربع مئة للهجرة، وتوفى سنة واحد وستين وخمسمائة، وعقب من الأبناء عشراً
قاله غير واحد منهم النجفي الحسيني في بحر الأنساب، وقال ابن النجار، سمعت
الشيخ عبدالرزاق بن الشيخ عبدالقادر يقول، ولد لأبي تسعة وأربعون ولداً
سبعة وعشرون ذكراً والباقي إناث، ومن بنيه، الملوك الأدارسة بالمغرب
الأقصى بنو إدريس، وبنو حمود ملوك الأندلس وبنو سليمان ملوك تلمسان، وملوك
اليمامة بنو محمد الأخيضر وبنو صالح ملوك بغانة من بلاد السودان بالمغرب
الأقصى، ومن عقبه أيضاً الهواشم بنو أبي هاشم محمد بن الحسن كانوا أمراء
مكة بعهد العبيديين، وبنو قتادة بن إدريس ملكوا مكة بعد الهواشم على يد
قتادة، وبنو أبي نمي بن أبي سعيد أمراء مكة قال البعض هو الامام عبد
القادر بن جنكي موسى دوست بن عبد الله بن محمد بن يحيى الزاهد بن محمد بن
داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون، وذكره ابنه الإمام عبدالرزاق في
فتوح الغيب فقاله، أبو محمد محي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحسيني
الصديقي بن أبي صالح موسى جنكى دوست بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد
بن داود بن موسى بن عبد الله بن الإمام موسى الجون، والقول الثاني هو
الأصح عندي وعند النسابة العدول، جلس عليه السلام للوعظ سنةخمس مئة وعشرون
للهجرة، وكان لكلامه ووعظه دوراً كبيراً في اعداد جيل صلاح الدين الايوبي
الذي حرر القدس الشريف حيث تؤكدالمصادر وجود علاقات واسعة بينهما تتمثل
بالتوجيه الفكري والسياسي والعسكري تكشف الابعاد الحقيقية لشخصية قدس الله
روحه، صنف عليه السلام مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال
والحقائق منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور ونذكر منها إغاثة
العارفين وغاية منى الواصلين، أوراد الجيلاني، آداب السلوك والتوصل إلى
منازل السلوك، تحفة المتقين وسبيل العارفين، جلاء الخاطر في الباطن
والظاهر، حزب الرجاء والانتهاء، الحزب الكبير، دعاء البسملة، الرسالة
الغوثية وهي موجودة في مكتبة الأوقاف ببغداد، رسالة في الأسماء العظيمة
للطريق إلى الله، الغُنية لطالبي طريق الحق وهو من أشهر كتب الشيخ في
الأخلاق والآداب الإسلامية وهو جزءان، الفتح الرباني والفيض الرحماني وهو
من كتب الشيخ المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد، فتوح
الغيب وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائد والإرشاد، الفيوضات الربانية،
وهو كتاب ليس للشيخ ولكنه يحتوي الكثير من أوراد وأدعية وأحزاب للشيخ،
معراج لطيف المعاني، يواقيت الحكم، سر الأسرار في التصوف وهو كتاب معروف
وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة اسطنبول،
الطريق إلى الله وهو كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة، رسائل الشيخ
عبد القادر، المواهب الرحمانية ذكره صاحب روضات الجنات، حزب عبد القادر
الجيلاني وهو مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد، تنبيه الغبي
إلى رؤية النبي وهو نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما، الرد على الرافضة
وهو نسخة مخطوطة في المكتبة القادرية ببغداد، وصايا الشيخ عبد القادر وهو
موجود في مكتبة فيض الله الشيخ مراد، بهجة الأسرار وهو مواعظ للشيخ جمعها
الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن يوسف اللقمي، تفسير القران الكريم وهو
في مكتبة الشيخ رشيد كرامي في طرابلس الشام، الدلائل القادرية، الحديقة
المصطفوية وهو مطبوع بالفارسية والأردية، الحجة البيضاء، عمدة الصالحين في
ترجمة غنية الصالحين وهو مطبوع بالتركية، بشائر الخيرات، ورد الشيخ عبد
القادر الجيلاني، كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة، المختصر في علم
الدين وهو نسخة مصورة بالفوتوغراف، إضافة إلى مجموعة خطب.

وأما أعقابه عليه الرضوان والسلام.
فقد أعقب الشيخ الكامل الأجل، القطب الباز الأشهب، الجهبذ الواصل، ذو
المقامات العالية، السيد الشريف أبو صالح محي الدين عبد القادر بن أبي
صالح موسى الجيلاني قبيلة عظيمة موزعة بالأقطار الإسلامية فعقبه بالعراق
والشام والحجاز واليمن ومصر والسودان وبلاد المغرب وبلاد فارس والهند
وغيرها. قال ابن النجار: سمعت الشيخ عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر يقول:
ولد لأبي تسعة وأربعون ولداً سبعة وعشرون ذكراً والباقي إناث. ومن أبنائه،
عبد الرزاق وعبد الوهاب وعبد الجبار وعبدالغفور وعبد الغني وصالح ومحمد
وموسى وعيسى وإبراهيم ويحيى وعبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن وعبد
اللطيف والسيدة فاطمة. فاما الشيخ عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر
الجيلاني فإنه تفقه على والده وحدث وأملى وأفتى وناظر وتوفى في بغداد يوم
السادس من شوال سنة ست مئة وثلاث للهجرة ودفن في باب حرب، وأعقابه منتشرة
في العراق والشام والحجاز وكانت لهم زاوية في بغداد درس فيها الشريف الشيخ
إبراهيم الكتبي الحسني ونال الإجازة منه وذلك في أواخر القرن الثالث عشر
الهجري، وكان آخر من درس بها على يد القطب الرباني عبد القادر الجيلاني
قبيل إنتقاله إلى الرفيق الأعلى بخمسين يوماً، العماد الشيخ الامام العالم
الزاهد القدوة الفقيه بركة الوقت عماد الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد
الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الزينبي الجعفري الطيار الهاشمي
وهو آخر من تتلمذ على يديه وتفقه وحفظ. ومن الأسر المشهوره في العراق
وأنحاء العالم الإسلامي، أسرة آل الكيلاني، واشتهرت هذه الأسرة بفضل جدها
السيد عبد القادر الجيلاني أو الكيلاني، وما أنجبت من العلماء والفضلاء
والشيوخ فهم كالحلقة المفرغة في الفضل والوجاهة والعلم والأدب والحسب
والنسب، وأسندت اليهم نقابة السادة الأشراف كما نصت عليه درة المجمع،
وقلدوا المناصب الرفيعه منهم السيد رشيد عالي الكيلاني رئيس وزراء العراق
السابق، ومن أبناء عمومتهم في بغداد آل الكليدا، والجد الذي ينتسبون إليه
هو السيد عبد القادر بن عبد الرزاق بن السيد محمود بن السيد فرج بن السيد
محمد بن السيد شمس الدين بن شرف الدين قاسم بن محي الدين بن بدر الدين
حسين بن السيد علاء الدين علي بن السيد شمس الدين بن محمد بن السيد شرف
الدين يحي بن شهاب الدين أحمد بن السيد أبي صالح نصر بن السيد عبد الرزاق
بن السيد عبد القادر الكيلاني، ومنهم كذلك السيد الشريف القائد المجاهد
الأغر الملقب بالمهدي في بلاد الشام، الشيخ العلامة محمد المهدي بن الحسن
بن حيدر بن مصطفى بن سليمان بن مصطفى بن السيد عبد الرزاق ونعته قزو
السكري الكردي بن السيد شمس الدين بن السيد شرف الدين عبد الله بن السيد
محي الدين أبو محمد عبد القادر بن السيد شمس الدين محمد بن السيد محي
الدين عبد القادر بن السيد شمس الدين محمد بن السيد علاء الدين علي بن
السيد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن السيد سيف الدين يحيى بن السيد أحمد
بن السيد شمس الدين محمد بن السيد سيف الدين أبو زكريا يحيى بن السيد ظهير
الدين أبو السعود أحمد بن السيد أبو نصر محمد بن السيد أبو صالح نصر بن
السيد أبو بكر عبد الرزاق بن السيد الغوث عبد القادر الجيلاني وهو الجد
الأعلى لأعرق البطون الجيلانية في الحجاز عامة وبالمدينة المنورة خاصة.
وهناك بيوتات في بغداد وغيرها، وبحماة بطن من آل عبد الرزاق بن الشيخ عبد
القادر الجيلاني، قدم جدهم الشيخ سيف الدين يحي من بغداد وسكن حماة وبها
مات وأعقب بها الذرية الموجودة. وآل الجيلاني في الديار الشامية كثيرون
منهم بدمشق وبحلب وبقرية الشيخ باعو من أعمال حلب آل عيسى، وفي المعرة
بقرية من قراها اسمها كفر نبل آل سليمان الخطيب، وبنابلس آل زيد ومنهم
بقرية يعلى من نواحي نابلس جماعة، وبطرابلس وبديار حوران وغيرها. من
أشهرهم آل عبد الرزاق سكان حماة، وفي الحجاز بعض الأسر الجيلانية المتعددة
منهم من سلف ذكره أبناء وأعقاب الإمام محمد المهدي الجيلاني. وفي مصر ذرية
الشريف رضوان بن يونس بن محمد بن عبد الله بن سليمان بن الحسن بن محمد بن
عامر الكبير بن ياسين بن رضوان بن محمد بن نافع بن محمد بن نافع بن سرور
بن ملاك بن محمد بن عبد الرزاق بن شرف الدين بن أحمد بن علي الهاشمي بن
شهاب الدين بن احمد بن شرف الدين بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلاني
عليهم السلام. وأما الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد القادر الجيلاني فقد تفقه
على والده وسمع منه ومن سعيد بن البناء، ورحل إلى واسط وفيها توفي سنة
اثنان وتسعون وخمسمائة للهجرة الموافق للعام السادس والتسعون ومائة وألف
للميلاد، ومن أعقابه في المغرب والأندلس من اشتهروا بتوارث العلم سلفاً عن
خلف، واحتلوا مناصب هامة في المملكة المغربية منذ أن وطئوا أرضها، منهم
مفتي الديار المغربية وعضو رابطة العلماء بالعالم الإسلامي السيد الشريف
أبو بكر القادري الحسني مؤسس معهد النهضه بمدينة سلا والزعيم الوطني.
فالقادريون غصن يانع متضلع في العلوم والمعرفة لهم اليد الطولي في تدريس
العلوم والقضاء والخطابة ونقابة الأشراف والتوثيق يتوفرون على صكوك شرعية
عديدة بتوقيعات العلماء والقضاة ونسبتهم الطاهرة متوازه بالإجماع. وأما
الشيخ أحمد بن محمد بن إبراهيم بن القطب عبد القادر الجيلاني فقد دخل إلى
غرناطة بالأندلس سنة واحد وسبعون وستمائة ولما اشتدت وطأة الصليبيين على
الإسلام والمسلمين بالأندلس سنة تسعمائة ونيف أرغم العلماء والأشراف على
الانتقال من الأندلس إلى جهات مختلفة من العالم الإسلامي وخاصة إلى مدينة
فاس، وكان أول من دخل فاس من عدوة الأندلس بغرناطة هو الشريف أصل السلالة
القادرية، محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن مسعود بن أحمد بن أحمد
بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن القطب عبد القادر
الجيلاني توفي سنة خمسون وتسعمائة ودفن بروضة الأشراف القادريين خارج باب
عجيسة بفاس، وخلف رحمه الله ثلاثة أبناء هم، محمد، وأبو العباس أحمد، وعبد
العزيز، توفى محمد سنة سبعين وألف للهجرة وتوفى أبو فارس عبد العزيز سنة
تسع وعشرين وألف للهجرة، ومن عقب أبي العباس أحمد، محمد بن غلال بن عبد
القادر بن أحمد المذكور، ومن الأسرة القادرية في المغرب، أسرة الشريف
الكتبي القادري بفاس والشرفاء القادريون اليمنيون بالدار البيضاء والشرفاء
التاكناوتيون القادريون ومن القادريين بالجزائر أولاد شعيب، وأولاد محمد
الأشهب، وأولاد محمد بن بودخيل، وأولاد شيبة، أما عبد العزيز بن الشيخ
عبدالقادر الجيلاني فقد تفقه على والده وسمع منه، رحل إلى الجبال قرب عقره
في الموصل واستطونها في حدود سنة ثمانون وخمسمائةللهجرة بعد أن غزا عسقلان
وزار القدس، ولدفي سنة اثنان وثلاثون وخمسمائة وتوفى في الثامن عشر من
ربيع الاول سنة أربع وستمائة للهجرة الموافق للعام الثامن والمائتان
والألف للميلاد وينسب الجبل القائم على الحدود العراقية السورية إليه حيث
مدفنه، ويعرف بجبل عبد العزيز، وأعقب السيد عبد العزيز ابنه حسام الدين
شرشيق فأعقب شمس الدين محمد الهتاك، والسيدة زهرة. على جدهم وآلهم أجمعين
السلام إلى يوم الدين.

رضي الله عنه وعن أعقابه إلى يوم القيامه وأرضاهم

ونفعنا والأمة بهم وبعلمهم
ابو جبل
ابو جبل
المدير العام

عدد المساهمات : 565
نقاط : 92215
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 59
الموقع : k_aljabali@yhoo'com

http://aljabali.uniogame.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى